167

L'Ascétisme

الزهد لابن أبي الدنيا

Maison d'édition

دار ابن كثير

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

دمشق

Genres

Soufisme
٤٦٣ - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيَاضٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هَمَّامٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مَعْقِلٍ، عَنْ وَهْبٍ، قَالَ: قَرَأْتُ فِي كِتَابِ شِعْيَا ﵇: أَنَّهُ قَالَ لِيُونُسَ بْنِ مَتَّى ﵇: «يَا يُونُسُ، إِذَا أَحَبَّ الْعَالِمُ الدُّنْيَا نَزَعْتُ لَذَّةَ مُنَاجَاتِي مِنْ قَلْبِهِ»
٤٦٤ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ مَيْسَرَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ، خَتَنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ، أَنَّهُ قَالَ: أَلَا صَابِرٌ كَرِيمٌ لِأَيَّامٍ قَلَائِلَ؟ حَرَامٌ ⦗٢٠٠⦘ عَلَى قُلُوبِكُمْ أَنْ تَجِدَ طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى تَزْهَدُوا فِي الدُّنْيَا

1 / 199