143

L'Ascétisme

الزهد لابن السري

Enquêteur

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

Maison d'édition

دار الخلفاء للكتاب الإسلامي

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٦

Lieu d'édition

الكويت

Régions
Irak
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: " يَخْرُجُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ فَيَقُولُ: إِنِّي أُمِرْتُ بِثَلَاثَةٍ: بِمَنْ دَعَا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ، وَبِكُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ "
٣٣٤ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ بَجِيلَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كَوَّرَ اللَّهُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ فِي الْبَحْرِ، ثُمَّ يُرْسِلُ عَلَيْهِمْ رِيحًا دَبُورًا، فَتَنْفُخُهُ فَيَصِيرُ نَارًا " فَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى ﴿وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ﴾ [التكوير: ٦]
٣٣٥ - أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ بَيَانٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ ﴿وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ﴾ [التكوير: ٦] قَالَ: " يُكَوِّرُ اللَّهُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ فِي الْبَحْرِ، ثُمَّ يُرْسِلُ عَلَيْهِنَّ رِيحًا، فَتَنْفُخُهَا فَتَصِيرُ نَارًا، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى ﴿وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ﴾ [التكوير: ٦]
أَخْبَرَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ مُنْذِرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ [التكوير: ١] قَالَ: «رُمِيَ بِهَا» . ﴿وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ [التكوير: ٢] قَالَ: «تَنَاثَرَتْ» . ﴿وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ﴾ [التكوير: ٤] قَالَ: «تَخَلَّى عَنْهَا أَرْبَابُهَا، فَلَمْ تُحْلَبْ وَلَمْ تُصِرَّ وَتَخَلَّى مِنْهَا»

1 / 203