الأصح وكذلك القياس.
وفيهما: المطلق وهو: اللفظ المتناول لواحد غير معين باعتبار حقيقة شاملة لجنسة، والمقيد وهو: ما تناول معينا أو موصوفا، وإذا اختلف حكما المطلق والمقيد لم يحمل أحدهما على الآخر، وإن اتحد سببهما وكانا شيئين حمل المطلق على المقيد، وإن اختلف سببهما فخلاف
وفيهما: المجمل وهو: اللفظ المتردد بين محتملين فأكثر على السواء، ولا إجمال في إضافة التحريم إلى الأعيان، ولا إجمال في نحو (وامسحوا برؤوسكم) ولا في "رفع عن أمتي الخطأ والنسيان" ولا في "لا صلاة إلا بطهور" ونحوه، ولا في نحو (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما)، والمبين يقابله، والبيان إظهار المعنى للمخاطب، والفعل يكون بيانًا،
1 / 155