202

============================================================

افراد المقال 170 القبور عند غيارها ومتى كانت ناحية المغرب منكشقة الأفق عن السواتر فى بلد وكانت القبورعنه فى ذلك الحانب وكان فيه ماذكر وقصر الأمر على صلوة العصر والافلا على أن هذاليس من الشروق حتى يتجه على صلوة الغداة ولاهو مقصور على العصر دون سارج الصلوات واتماهى من الشرق بالحريض وربما تقطر فى الحلوق عند إواخر النزع وبه تناولهم اسم الموت وهذا انما هو أمربان لاتؤخر صلوة من الصلوات بالعموم الى آخر اوقاته الشبيه بآخرزمن المائت الذى فيه زوال التكليف، وانما يجب أن يصلى فى اوسع اوقاتها

الشبيه بالحياة وقبل أن تموت الشمس حمرتها وضعفها الذى قيل له فى ذلك الوفت انه شرق الموبى يدل على ذلك قوله عليه السلام(صلها ما دامت پيضاء نقية وهى حية) فاذا كان البباض حياتها كانت الحمرة موتها أونزعها أن كان الغروب احق بوفاتها ومنه الموت الأحمر.

قال الشاعر حتى اذا المنظر الفربى جاد دما من حمرة الشمس لما اغتالها الأفق فهذه آراء السلف من انمة الاسلام فى اوقات الصلوة ومن الشيعة من يعد أوفات الشفق فى جملة النهار كما يعد غيره اوقات الفجر فى جملته ايضا ويجعل وقت صلوة المغرب مغيب الشفق ووقت جه صلوة الفجر طلوعه ووقت صلوة العتمة نصف الليل وروى عن جه اتتهم

Page 202