199

============================================================

افراد المقال 167 لوقتها عند الشافعى مدة يحتمل تأخيرها فيها الى آخرها وانما وقتها وقت واحد هو مقدارمايصلى فيه المغرب يعد غروب الشمس واما عند ابى حنيفة وصاحبيه فلوقته اول هو غمروب الشسجه و. وآخرهو مغيب الشفق الاان الشفق عند ابى حنيفة هو البياض وعند ابى يوسف ومحمد بن الحسن والشافعى هوالحمرة وذهب احمد ابن حنبل للاحتياط فى آخراوقات المغرب الى انه الحمرة فى الفضاء والصحراء والبياض فىى العبران بين البنيان لان الحمرة تلاصق الافق فتسبرها السواتر.

وذهب مالك الى انه طلوع الفجر فصارمابين مغيب الشفق وطلوع الفجر مشير كا لصلاتى المغرب والعشاء والصلوة الثانية من صلوات الليل هى صلوة العتمة واول وقتها عند الجميع مغيب الشفق عسلى اختلا فهم فى ماهيته وآخره طلوع الفجر وتاخيرها الى ثلث الليل اونصفه من جهة الافضل لامن جهة ه الوقت .

والصلوة الثالثة من صلوات الليل هى صلوة الفجرواول رقته طلوع الفجر الثانى بعد الصبح الكاذب ولم يختلفوا فى القجرانه البياض المنبسط على الافق باامرض بعد المستطيل القاثآم عبودا عليه المشبه بذنب السرحان، وقيل الخضرة التى تسبق طلوع الشمس كما اختلفوا فى الشفق وان كان مايينها من التباين انماهو من اجل الوصنع

Page 199