193

Le Zahir dans les significations des mots des gens

الزاهر في معاني كلمات الناس

Chercheur

د. حاتم صالح الضامن

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

Lieu d'édition

بيروت

١٤٣ - وقولهم: ما يدري مَنْ طحاها (٩٣) / قال أبو بكر: قال أبو عبيدة (٩٤): معناه: ما يدري مَنْ بَسَطَها. يقال: طحا الله الأرض ودحاها: أي بسطها. قال الله ﷿: ﴿والأرض بعدَ ذلكَ (٢٩٤﴾ دَحَاها) (٩٥) معناه بسطها. وقال زيد بن عمرو بن نفيل (٩٦): (دحاها فلما رآها استَوَتْ ... على الماءِ أَرْسى عليها الجبالا) / وأنشد أبو عبيدة: (٧٦ / أ) (أَنْشُدُ كلَّ مسلمٍ شهادَه ...) (هل كانَ منكم في الحماسِ سادَه ...) (أو ملك تُدحى له إسادَه ...) (٩٧) معناه (٩٨): تُبسط له وِسادة (٩٩) . فأبدل من الواو، لما انكسرت، همزة. ويقال: قد طحا قلب فلان في اللهو: إذا تطاول وتمادى. قال علقمة بن عبدة (١٠٠): (طحا بكَ قلبٌ في الحسانِ طروبٌ ... بُعَيْدَ الشبابِ عَصْرَ حانَ مشيبُ)

(٩٣) الفاخر ١٩. (٩٤) المجاز ٢ / ٢٨٥. (٩٥) النازعات ٣٠. (٩٦) اللسان (دحا) . وأنشده المؤلف في الأضداد: ١١٠، بلا عزو. (٩٧) الأبيات لامرأة من كندة في الممتع للنهشلي ٢٨٥. (٩٨) ل: يعني. (٩٩) ك، ق: إسادة. (١٠٠) ديوانه ٣٣. وينظر شرح القصائد السبع: ١٧٦.

1 / 193