161

Le Zahir dans les significations des mots des gens

الزاهر في معاني كلمات الناس

Chercheur

د. حاتم صالح الضامن

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

Lieu d'édition

بيروت

(صَعودٌ فمن تُلْمِعْ به اليومَ يأتِها ... ومَنْ لا تَلهى بالضَّحاءِ فأوْردا) (٥٤) قال: فمعناه: ومن لم تلمع به. فاكتفى ب (لا) من الفعل. (٢٦٠) ١١٥ - وقولهم: عبدٌ قِنٌّ (٥٥) قال أبو بكر: قال أهل اللغة: القن: الذي مُلِكَ هو وأبواه. سمعت أبا العباس يحكي (٥٦) ذلك عنهم. فإذا مُلِك هو وحده ولم يُملك أبواه قيل عبد مَمْلِكة. والقن: مأخوذ من القِنْية عند بعض أهل اللغة (٥٧) والقِنية: أصل المال والملك. من ذلك قوله ﷿: ﴿وأنه هو أغنى وأقنى﴾ (٥٨) معناه: جعل له قِنية. قال الشاعر: (أتأمرني ربيعةُ كلَّ يومٍ ... لأُهلِكها وأقتني الدَّجاجا) (٥٩) وقال الآخر (٦٠): (لو كانَ للدهرِ مالٌ كانَ مُتْلِدَهُ ... لكانَ للدهرِ صخرٌ مالَ قُنيانِ) ١١٦ - وقولهم: فلانٌ لَبِقٌ (٦١) قال أبو بكر: فيه قولان، قال قوم: اللبق: الحلو الليِّن الأخلاق. هذا قول ابن الأعرابي. / من ذلك المُلَبَّقة إنما سُميت ملبقة للينها وحلاوتها. (٦٣ / ب ٢٦١) وقال قوم: اللبق معناه: الرقيق اللطيف العمل. واحتجوا بقول رؤبة (٦٢) يصف حماره:

(٥٤) لابن مقبل، ديوانه: ٦٥. والتثنية: العقبة المسلوكة في الجبل. وصعود: شاقة. وتلمع به: تشير. (٥٥) الفاخر ٣٧، اللسان (قنن) . (٥٦) ك: يروى. (٥٧) (عند بعض أهل اللغة) ساقط من سائر النسخ. (٥٨) النجم ٤٨. (٥٩) للنمر بن تولب، شعره: ٤٧. (٦٠) أبو المثلم الهذلي يرثي صخر الغي، ديوان الهذليين ٢ / ٢٣٨. وبعد البيت في ق زيادة هي: [وقال أبو الشعث البكري (كذا): القن من التضعيف بتشديد النون ولا يجوز أن يكون من القنية، والقنيان من الرباعي المعتل] . (٦١) الفاخر ٣٠٠، اللسان (لبق) . (٦٢) ديوانه ١٠٥ وشرح البيت ساقط من ك، ق، ر، ل. وانفردت به نسخة الأصل ونسخة ف. والشرح في

1 / 161