137

Le Zahir dans les significations des mots des gens

الزاهر في معاني كلمات الناس

Chercheur

د. حاتم صالح الضامن

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

Lieu d'édition

بيروت

٩٧ - وقولهم: ويلٌ للشيطان وعول (١) (٢٣٥) قال أبو بكر: في الويل ثلاثة أقوال: قال عبد الله بن مسعود: الويل: وادٍ في جهنم (٢) . وقال الكلبي: الويل: الشدة من العذاب. وقال الفراء: الأصل فيه: وي للشيطان، أي حزن للشيطان (٣)، من قولهم: [وي] لِمَ فعلت كذا وكذا. وفي العول قولان: قال أبو بكر: قال أبو عمرو: العول والعويل عند العرب: البكاء الشديد واحتج بقول الراعي (٤): (أَبلِغْ أميرَ المؤمنينَ رسالةً ... شكوى إليكَ مُظِلَّةً وعويلا) وقال الأصمعي: العول والعويل: الصياح والاستغاثة. واحتج بقول الأخطل (٥): (لقد أوقَع الجحافُ بالبِشرِ وقعةً ... إلى الله فيها المُشتكى والمُعَوَّلُ) وفي قولهم: ويل الشيطان (٦) ستة أوجه: ويلَ الشيطان بفتح اللام. وويلِ الشيطان، بكسر اللام. وويلُ الشيطان، بضم اللام. وويلًا للشيطان. وويلٌ للشيطانِ. وويلٍ للشيطان. / فمن قال: ويلِ الشيطان، قال: وَيْ: معناه: حزن للشيطان، (٥٤ / أ) فانكسرت اللام، لأنها لام خفض (٧) . ومن قال: ويلَ الشيطان، قال: أصل اللام الكسر، فلما كَثُر استعمالها (٨)

(١) الفاخر ٢٠، تهذيب اللغة ١٥ / ٤٥٥، اللسان (ويل) (٢) بعدها في الأصل: أجارنا الله منه. (٣) ق، ك: له. (٤) شعره: ١٣٤. [ف: إليه. مكان: إليك] (٥) ديوانه ١٠ (صالحاني) ٣ (قباوة) [وفيه: منها] . وفي ل: الشاعر وهو الأخطل. (٦) ق، ك: وعوله. (٧) ق: خبر. (٨) ل: استعمالهم.

1 / 137