حدتو
بقيادة
كمال عبد الحليم
وشهدي عطية و
أحمد الرفاعي ، مراهنين على وطنية الحكم وإمكان التحالف معه.
في هذه الأثناء تصاعدت حملة صحفية شرسة بلغت قمتها بمقال
محمد حسنين هيكل ، الذي هدد فيه بوضع أقفال من حديد على شفاه الشيوعيين. وجاءت الضربة بأسرع مما توقع الجميع، وشملت الجميع من مؤيدين ومعارضين على السواء، الذين أنهكوا أنفسهم في صراعهم مع بعضهم البعض، ولم يتورعوا في غمار هذا الصراع عن فضح أدق أسرار حياتهم الحزبية الداخلية. •••
في اليوم الأول من شهر
يناير
عام
Page inconnue