Le jour où le leader a été assassiné
يوم قتل الزعيم
Genres
ونتركهما حتى يدمرهما معا؟
وتنهدت بصوت مسموع شأن العاجز، فقالت ولغدها يتحرك: فلنبذل جهدا للإنقاذ، وليفعل الله ما يشاء، ربما وجد كلاهما ما يناسبه. - أهذا رأي سليمان بك أيضا؟ - إنه أبوها كما أنني أمها، وما يحزننا إلا أن علوان فتى طيب وجدير بكل خير.
وتمتمت وأنا أختم الحديث: وسيئ الحظ أيضا.
فذهبت وهي تقول: اعتمادي بعد الله عليك.
يا له من صباح! قضي علي أن أكون وسيط السوء إلى أعز الناس على قلبي. انكمشت في مقعدي متلفعا بالكآبة، وفي أثناء الغداء لم أشر إلى الزيارة حتى انفردت بالشاب عصرا في حجرة المعيشة. لم ينتبه بطبيعة الحال إلى معنى نظراتي حتى سألته: هل تغفر لي حديثا غير سار؟
فرماني بنظرة متوجسة وقال ساخرا: هذا هو الأصل في الأحاديث يا جدي. - عن رندة يا علوان.
فتغير وجهه الحسن وغشيه الحب فعرضت الموضوع بتفاصيله. كور قبضته وألصقها بفيه معتمدا بكوعه على خوان قديم، وقال: كأنني مجرم مطارد يا جدي. - يجب أن نفكر بهدوء وشجاعة. - أريد أن أعرف انطباعك يا جدي.
فازددت ضيقا وأنا أقول: لهم عذرهم، هذا ما يجب أن نسلم به.
فقال بحدة: رندة ليست قاصرا. - بلى، ولكن الانتظار يبدو بلا نهاية. - أنا لم أقصر. - لا أحد يتهمك. - الرأي الأخير لهم أم لها؟ - الآن هو بين يديك أنت. - أنا؟ - العمر يجري، وأنت فتى عاقل، بيدك إنقاذها، وربما إنقاذ نفسك أيضا .. إنه ليس مجرد سوء حظ، إنه خط طويل من المآسي؛ 5 يونيو، والانفتاح، وروسيا، والولايات المتحدة، ومملكة المنحرفين.
وتساءل: ولو أصررت على الرفض؟
Page inconnue