(وزهد فِي التَّأْلِيف كل مؤلف ... فَصَارَ بتأليف الحَدِيث مزهدا /)
(إِذا مَا حضرت الْيَوْم مجْلِس حكمه ... ترى فِيهِ مَا فِيهِ الْخَلَاص لَهُ عدا)
(فدم لجَمِيع النَّاس فِي الْعَصْر سيدا ... فَإنَّك فِي الْعليا قد لحت مُفردا)
(عَن الصعب يرَوْنَ المكارم للورى ... وَلَا زَالَ عَن سهل عطاؤك مُسْندًا)
(وعلمك جم والتصانيف جملَة ... وَوَاللَّه مَا فِي الْعَصْر غَيْرك يقتدا)
(صَحِيح البُخَارِيّ مذ شرحت حَدِيثه ... بِفَتْح من الْبَارِي وَنصر تأيدا)
(فكم مغلق بِالْفَتْح أصبح وَاضحا ... إِلَى فهم لولاك مَا كَانَ مهتدا)
1 / 175