(فَللَّه فتح طن فِي الْكَوْن ذكره ... أغار إِلَى أقْصَى الْبِلَاد وأنجدا)
(وَكم صدر صدر قد شرحت بختمه ... وَكم حَاسِد بالهم مِنْهُ تنهدا)
(هَنِيئًا لَهُ قد سَار بَين ذَوي النهى ... وَمَا سَار حَتَّى صَار مثلك أوحدا)
(وَكم دمد حلي على حسنه انطوى ... فأظهر حَقًا بالسرور وموردا)
(فعش لوفود سيف نَحْوك عيشهم ... إِذا زَمْزَم الْحَادِي بذكرك أوحدا)
وللمنصوري يمدح صَاحب التَّرْجَمَة:
(إِن قَاضِي الْقُضَاة باسم أَبِيه ... رفع الله قيمَة الْأَحْجَار)
1 / 176