L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

al-Ta'alibi d. 429 AH
95

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Chercheur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

وأنشدني أَيْضا قَالَ أَنْشدني لنَفسِهِ فِي جَارِيَة كَانَت معاجرها تبلى بِسُرْعَة (أرى الثِّيَاب من الْكَتَّان يلمحها ... ضوء من الْبَدْر أَحْيَانًا فيبليها) (وَكَيف تنكر أَن تبلى معاجرها ... والبدر فِي كل حِين طالع فِيهَا) // من الْبَسِيط // وَقد أحسن غَايَة الْإِحْسَان وَالْعرب تزْعم أَن الْبَدْر يبلي الثِّيَاب الحلوة وَقَوله (أيا من صبرت على فَقده ... وَإِن كَانَ لي مؤلما موجعا) (لقد نَالَ كل الَّذِي يَشْتَهِي ... حسود علينا ببين دَعَا) // من المتقارب // وأنشدني أَيْضا للحسين بن نَاصِر الدولة (لَو كنت أملك طرفِي مَا نظرت بِهِ ... من بعد فرقتكم يَوْمًا إِلَى أحد) (وَلست أعتده من بعدكم نظرا ... لِأَنَّهُ نظر من مقلتي رمد) // من الْبَسِيط // ٣ - مَنْصُور وَأحمد ابْنا كيغلغ أديبان شاعران من أَوْلَاد أُمَرَاء الشَّام فَمن مَشْهُور ملح مَنْصُور قَوْله (خُنْت الَّذِي أَهْوى من النَّاس ... ونمت عَن جودي وَعَن باسي) (يَوْم أرى الدجن فَلَا أرتوي ... من ريق إلفي وَمن الكاس) // من السَّرِيع //

1 / 119