190

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Enquêteur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

فِي عِبَارَات الْجُنَيْد والشبلى لتنازعته المتصوفة دهرا بَعيدا
وَمن أَشد مَا قَالَه فِي هَذَا الْمَعْنى قَوْله
(وَلَكِنَّك الدُّنْيَا إِلَيّ حَبِيبَة ... فَمَا عَنْك لي إِلَّا إِلَيْك ذهَاب) // من الطَّوِيل //
وَمِنْهَا الْخُرُوج عَن طَرِيق الشّعْر إِلَى طَرِيق الفلسفة
كَقَوْلِه
(ولجدت حَتَّى كدت تبخل حَائِلا ... للمنتهى وَمن السرُور بكاء) // من الْكَامِل //
وَقَوله
(والأسى قبل فرقة الرّوح عجز ... والأسى لَا يكون قبل الْفِرَاق) // من الْخَفِيف //
وَقَوله
(إلْف هَذَا الْهَوَاء أوقع فِي الْأَنْفس ... أَن الْحمام مر المذاق) // من الْخَفِيف //
وَقَوله
(تخَالف النَّاس حَتَّى لَا اتِّفَاق لَهُم ... إِلَّا على شجب وَالْخلف فِي الشجب)
(فَقيل تخلص نفس الْمَرْء سَالِمَة ... وَقيل تشرك جسم الْمَرْء فِي العطب) // من الْبَسِيط //
وَقَوله
(خلفت صفاتك فِي الْعُيُون كَلَامه ... كالخط يمْلَأ مسمعي من أبصرا) // من الْكَامِل //

1 / 214