189

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Enquêteur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

وَمِنْهَا امْتِثَال أَلْفَاظ المتصوفة
وَاسْتِعْمَال كلماتهم المعقدة ومعانيهم المغلقة فِي مثل قَوْله فِي وصف فرس
(وتسعدني فِي غمرة بعد غمرة ... سبوح لَهَا مِنْهَا عَلَيْهَا شَوَاهِد) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(إِذا مَا الكأس أرعشت الْيَدَيْنِ ... صحوت فَلم تحل بيني وبيني) // من الوافر //
وَقَوله
(أفيكم فَتى حَيّ يُخْبِرنِي عني ... بِمَا شربت مشروبة الراح من ذهني) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(نَالَ الَّذِي نلْت مِنْهُ مني ... لله مَا تصنع الْخُمُور) // من مخلع الْبَسِيط //
وَقَوله
(كبر العيان عَليّ حَتَّى إِنَّه ... صَار الْيَقِين من العيان توهما) // من الْكَامِل //
وَقَوله
(وَبِه يضن على الْبَريَّة لَا بهَا ... وَعَلِيهِ مِنْهَا لَا عَلَيْهَا يوسي) // من الْكَامِل //
وَقَوله
(وَلَوْلَا أنني فِي غير نوم ... لَكُنْت أظنني مني خيالا) // من الوافر //
قَالَ الصاحب وَلَو وَقع قَوْله
(نَحن من ضايق الزَّمَان لَهُ فِيك ... وخانته قربك الْأَيَّام) // من الْخَفِيف //

1 / 213