173

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Enquêteur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

وَقَوله فِي وصف السَّيْف
(ودقيق قدي الهباء أنيق ... متوال فِي مستو هزهاز) // من الْخَفِيف //
قدي بِمَعْنى مِقْدَار يُقَال بَينهمَا قيد رمح وقدي رمح
وَقَوله
(تطس الخدود كَمَا تطسن اليرمعا ...) // من الْكَامِل //
تطسن أَي تدق واليرمع الْحِجَارَة الرخوة
وَقَوله
(وَإِلَى حَصى أَرض أَقَامَ بهَا ... بِالنَّاسِ من تقبيلها يلل) // من الْكَامِل //
اليلل إقبال الْأَسْنَان وانعطافها على بَاطِن الْفَم وَلم أسمعهُ فِي غير شعره
وَقَوله
(الشَّمْس تشرق والسحاب كنهورا ...) // من الْكَامِل //
الكهنور الْقطع من السَّحَاب الْعَظِيمَة
وَقَوله
(وَكَيف أستر مَا أوليت من حسن ... وَقد غمرت نوالا أَيهَا النال) // من الْبَسِيط //
والنال الْمُعْطِي
وَقَوله
(أسائلها عَن المتديريها ...) // من الوافر //
قَالَ الصاحب لَفْظَة المتديريها لَو وَقعت فِي بَحر صَاف لكدرته وَلَو ألْقى ثقلهَا على جبل سَام لهده وَلَيْسَ للمقت فِيهَا نِهَايَة وَلَا للبرد مَعهَا غَايَة المتديروها المتخذوها دَارا

1 / 197