151

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Enquêteur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

وَقَالَ من قصيدة فِي مدح كافور
(إِذا أتتها الرِّيَاح النكب فِي بلد ... فَمَا تهب بهَا إِلَّا بترتيب) // من الْبَسِيط //
١٤ - وَقَالَ يمدح الْحسن بن عبيد الله بن طغج
(إِذا ضوؤها لَاقَى من الطير فُرْجَة ... تَدور فَوق الْبيض مثل الدَّرَاهِم) // من الطَّوِيل //
وَقَالَ من كلمة يمدح فِيهَا عضد الدولة
(وَألقى الشرق مِنْهَا فِي ثِيَابِي ... دنانيرا تَفِر من البنان) // من الوافر //
وَقَالَ يمدح أَبَا شُجَاع مُحَمَّد بن أَوْس
(وَلَقَد بَكَيْت على الشَّبَاب ولمتي ... مسودة ولماء وَجْهي رونق)
(حذرا عَلَيْهِ قبل يَوْم فِرَاقه ... حَتَّى لكدت بِمَاء جفني أشرق) // من الْكَامِل //
١٥ - وَقَالَ وَقد أهداه عبيد الله بن خُرَاسَان هَدِيَّة
(هَدِيَّة مَا رَأَيْت مهديها ... إِلَّا رَأَيْت الْعباد فِي رجل) // من المنسرح //
وَقَالَ يمدح بدر بن عمار
(أحلما نرى أم زَمَانا جَدِيدا ... أم الْخلق فِي شخص حَيّ أعيدا) // من المتقارب //
وَمثله فِي الْحُسَيْن بن إِسْحَاق التنوخي
(هِيَ الْغَرَض الْأَقْصَى ورؤيتك المنى ... ومنزلك الدُّنْيَا وَأَنت الْخَلَائق) // من الطَّوِيل //

1 / 175