150

L'Orpheline du Temps aux Parures des Gens de l'Époque

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Enquêteur

د. مفيد محمد قميحة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

بيروت/لبنان

١٠ - وَقَالَ يمدح أَبَا أَيُّوب أَحْمد بن عمرَان
(فَكَأَنَّمَا نتجت قيَاما تَحْتهم ... وكأنما ولدُوا على صهواتها) // من الْكَامِل //
وَقَالَ فِي الْحسن بن عبيد الله بن طغج
(وَطعن غطاريف كَأَن أكفهم ... عرفن الردينيات قبل المعاصم) // من الطَّوِيل //
١١ - وَقَالَ يشكو الْحمى بِمصْر
(جرحت مجرحا لم يبْق مِنْهُ ... مَكَان للسيوف وللسهام) // من الوافر //
وَقَالَ فِي مرثية وَالِدَة سيف الدولة
(رماني الدَّهْر بالأرزاء حَتَّى ... فُؤَادِي فِي غشاء من نبال)
(فصرت إِذا أصابتني سِهَام ... تَكَسَّرَتْ النصال على النصال) // من الوافر //
١٢ - وَقَالَ يمدح أَبَا عَليّ هَارُون بن عبد الله الْكَاتِب
(وشكيتي فقد السِّهَام لِأَنَّهُ ... قد كَانَ لما كَانَ لي أَعْضَاء) // من الْكَامِل //
وَقَالَ قبيل مسيره من مصر يهجو كافورا
(لم يتْرك الدَّهْر من قلبِي وَمن كَبِدِي ... شَيْئا تتيمه عين وَلَا جيد) // من الْبَسِيط //
١٣ - وَقَالَ يصف مَدِينَة مرعش
(تصد الرِّيَاح الهوج عَنْهَا مَخَافَة ... وتفزع فِيهَا الطير أَن تلقط الحبا) // من الطَّوِيل //

1 / 174