21
لامني صديق فقال: ما قرأت لك كتابا ولا مقالا ولا قصيدة إلا رأيتك مشغولا بالحب ، فما هذا الإسراف؟
فقلت: لا تؤاخذني يا مولاي فأنا أريد أن أملأ أقطار قلبي بالحب حتى لا يوجد فيه مجال للبغض.
22
ظهر كتاب «عبقرية الشريف الرضي» في جزأين، ويقول أهل العراق إنني أحييت الشريف، وأشهد صادقا أن الشريف هو الذي أحياني.
23
كان لي في القاهرة صديق مظلوم تساق إليه التهم الكواذب بلا حساب، وقد رأيت أن أكون نصيره في بلواه، فكنت أتردد على منزله وكأني أجهل ما يفتري المفترون.
ألا يمكن أن يكون ما ظفرت به من التوفيق هو الجائزة الربانية على وقوفي صابرا محسبا في صفوف المظلومين؟
24
عين الرضا كليلة لا ترى العيوب، وعين السخط حادة ترى ما خفى من العيوب، كذلك كان الناس يفهمون.
Page inconnue