أأكرم في غرامك أم أهان
فإن بخل الزمان بكم علينا
فصبرا للذي صنع الزمان
ورأى أني أخذت هذا المعنى من قول عنترة:
أحبك يا ظلوم فأنت مني
مكان الروح من جسد الجبان
مع أن المعنى مختلف تمام الاختلاف، وهل تكون السرقة لأني اشتركت مع عنترة في عبارة «أحبك يا ظلوم»؟
إن كان هذا صحيحا فما رأي هذا الناقد المبتدئ فيما قيل من أن عند العرب أربعمائة قصيدة تبتدئ بعبارة «بانت سعاد»؟
ثم عجب حضرته من أن أقول:
لقد أسرفت في حبي
Page inconnue