============================================================
وقني: انين ازى الما ش الوحيد في سلوك أهل التوحيد علي، وأحضروني إلى دار الولاية وقالواء هذا اللص، فقال قائل منهم. شاوروا على قطع يده. فقالواء هذا ما يحتاج إلى مشاورة لتكرار الفعل، وكان قد ألقي علي شبه لص تكررت منه السرقة، فقطعوا يدي فزيقت فقلت: إلهي، عبدك وابن عبدك تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد فما السبب؟
وأنا أسمع قائلا يقول يا عبد السوع، مددت يدك لنقض عهدنا فقطعناها، فلو مددت الأخرى لقطعناها.
فتبث إلى الله تعالى وسحدت لله تعالى على الأرض وقلت: الحمد لله الذي كانت المعصية باليد الواحدة ولم تكن بالاثنتين، وكانت العقوبة في البدن ولم تكن في القلب، وكانت بالعتاب ولم تكن بالحجاب وكانت في الدنيا ولم تكن في الآخرة.
فلما نظر إلي الوالي والجماعة رموا نفوسهم على الأرض وقالواء لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، والله ما هو هذا السارق، وجعلوا يستعطفونني، وأنا أقول: جعلكم الله تعالى في حل.
فهذا كان سبب قطع كفي، وأما كوني مقطوع أوصل الأكف فاعلم أن الله تعالى قضى على هذا الشاب بقطع يده، فلما رأيته شفعت فيه فألجأه القدر، إلى أن سأل فقلت له التسمية، فلم تقع عنده ببال، فنفذ القضاء وقبلت الشفاعة.
وقد قلت: طعم العذاب على وصالك يعذب والمؤت أخلى في الوصال وأطيب فلنقض عقد أؤ لأي أكذب إن كان قد قطعت يدي في حبكم فالعفؤ منكم للمسي سجية ولأجل عفوكم أناب المذنب فبحقكم يا سادتي لا تغضب ولقد متنتم لي بقية مهجتي وأخبرني الشيخ عبد العزيز رحمه الله تعالى- وعني به عن الشيخ أبي الفتح [1715 2/6/65 d96r6 66r 26666.6
Page 42