============================================================
بادعائه الإحياء والإماتة حقيقة [ما قرره الخليل عليه السلام في حق الله تعالى من الإحياء والإماتة حقيقة) بخلق الواصفين وإنسا آثى نمرود بوجه من المجاز وهر آن عمد إلى (شجرة) رجلين من سجنه فقتل آحدهما وأطلق الآخر حيدة عن الحقيقة إلى التلييس بالمجاز على الجاهلين أتباعه (وسؤال الخلبل غليه السلام لتمرود يجب حمله على الحقيقة لأتها الأصل فلما تبين نقض ما أتى به نمرود من نفس الكلام لم يحتج الخليل عليه السلام إلى ييان ذلك لأن بيان الجليات عمى، فلسا علم التقض على تمرود من تفس كلامه تم الابطال عليه بالمعارضة) فعارضه الخليل عليه اللام بالشمس ليد في وجهه باب تلبيه بالمجاز (فتهت (الذى كفر والله لا يتهدي القوم الظالمين) (292).
وهذان الوجهان هما أقصى ما به ترد شبه الميطلين وهما النقض والمعارضة ثم في طى هذه السعارضة تقض آخر على نمرود لأن ما أورده الإله على ألوهيته يجب اطراده لأن دلائل الألهية كذلك في دلالتها على عموم الاقتدار فلما لم يطرد ما ادعاه دلالة على ما قدرته الربانية وعير في أى شيء كان انتقض دليله لانه لم يطرد في الحقيقة والعموم فلم يكن دليلا فشمل الوجه الراحد النقض في الباطن والمعارضة في الظاهر) ولو قال نمرود أتا الذي آتى بها من المشرق ولم يك خارجا 841و بذلك عن الؤال إذ القادر على( الشيء قادر على مثله وضده فعجز عن الإتيان بها من المغرب شاهد لعجزه عن الإتان بها من المشرق ولو صح له ما ادعاه من الوصف بما آبداه لصحت مشاركة كل الناس ) البقرة (5): 298
Page 74