============================================================
المتفع به (وان لم يكن ملكا للمتفع به) لأن البهائم مرزوقة والأسعار مقدرة أيضا ومرجعها إلى ما بخلقه الله سبحانه في القلوب من الرغبة والرهبة وليس ذلك راجما الى القلة والكثرة لأن الأمر مشاهد بخلاف ذلك 100 نهذه منامج العلم بما يجب ويجوز ويستحيل في (حقه) (248) تعالى مبنية على تدير آية واحدة من (كتابة سبحاته) (249) وهي قوله (تعنالى) (ما لسكم : لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم، أطوارا) - (258) ولهذا قال تجالى - (وكو أن ما فيي الازض مين شجرة اقلام والبحر يتمده مين بعديه سبعة أبتحر ما تفدت كلمات الل) (251) قكل من جوز عليه تعالى ما يستحيل في حقه تصالى أو 1 82ظ حال ما يجب له (أوجب ما يجوز من أحكامه في خلقه أو حاله فما عرفه حق معرفته ولاعظمه حق تعظيمه ولا تأدب معه حق الأدب فبأى حديث بعد الله وآبائه يؤضون؟
جعلنا الله وإباكم من العارفين به المتأدبين معه إنه ولي كل ه ب : 189 ! ولنرجع إلى تكملة مناظرة نوح عليه السلام . ولما أقام صلى الله عليه وسلم على قومه الحجج والبينات وشواهد (البراهين) والآيات ثم لم يومن معه إلا (المقليل، (قيل أربعة عشر شخصا أو نحو ذلك في آلف سنة إلا خمين عاما) قال (يا قوم إن كتان سكبر عليئكم مقتامى )ب ق الله 2 ب كتاب الله تعال 96 وح (191313 ) لقان (4):2
Page 66