47

Usul Asila

الأصول الأصيلة

Chercheur

مير جلال الدين الحسيني الأرموي

Maison d'édition

سازمان چاپ دانشگاه

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1390 AH

Lieu d'édition

طهران

من فسر القرآن برأيه فليتبوء مقعده من النار، وفي النهي عن ذلك آثار كثيرة.

قلت: الجواب عنه من وجوه الأول - انه معارض بقوله (ص): ان للقرآن ظهرا وبطنا وحدا ومطلعا، وبقول علي (ع): الا ان يؤتى الله عبدا فهما في القرآن، ولو لم يكن سوى الترجمة المنقولة فما فائدة ذلك الفهم؟!.

الثاني - لو لم يكن غير المنقول لا اشترط ان يكون مسموعا من رسول الله (ص) وذلك مما لا يصادف الا في بعض القرآن واما ما يقوله ابن عباس وابن مسعود وغيرهما من أنفسهم فينبغي ان لا يقبل ويقال: هو التفسير بالرأي.

الثالث - ان الصحابة والمفسرين اختلفوا في تفسير بعض الآيات فقالوا فيها أقاويل مختلفة لا يمكن الجمع بينها وسماع ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم محال فكيف يكون الكل مسموعا.

الرابع - انه عليه السلام دعا لابن عباس فقال: اللهم فقهه في الدين وعلمه

Page 41