Les principes de la fatwa en jurisprudence selon l'école de pensée malékite
أصول الفتيا في الفقه على مذهب الإمام مالك
Enquêteur
محمد العلمي
Maison d'édition
الرابطة المحمدية للعلماء
Édition
الأولى
Année de publication
1440 AH
Lieu d'édition
الرباط
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les principes de la fatwa en jurisprudence selon l'école de pensée malékite
Muhammad ibn al-Harith al-Khushani (d. 361 / 971)أصول الفتيا في الفقه على مذهب الإمام مالك
Enquêteur
محمد العلمي
Maison d'édition
الرابطة المحمدية للعلماء
Édition
الأولى
Année de publication
1440 AH
Lieu d'édition
الرباط
«قد كان للسفهاء والأحداث من أهل القيروان الذين هم أتباع لكل مريب وجاهل، نزوة في هذا المعنى سنة (315هـ)، يمتحنون الناس في تقليد مالك رَحِمَهُ اللَّهُ وابن القاسم وسحنون وابنه محمد، يكتبون في ذلك الصحائف ويعقدون فيها أسماء الموافقين لهم في ذلك، فلولا كتاب أتى من عبيد الله مغلظا، مؤكدا إلى أبي إسحاق بن أبي المنهال يعنفه ويستقصره، ويذكر ما بلغه من رفع الجماعة رؤوسها إلى التناظر والتفاخر والتحزيب والتشتيت، لتفاقمت الأمور، ولكانت بينهم الكوائن الشنيعة، فتحرك في ذلك إسحاق بن أبي المنهال حركة شديدة، وثار على أهل العلم ثورة، وقی الله عز وجل شرها، وانقمع كل سفيه، وانزوى كل منبسط، وعادت الحال إلى الهدوء والسكون»(1).
هذا باختصار ما يتعلق بترجمة المؤلف رَحِمَهُ اللَّهُ.
(1) أخبار الفقهاء والمحدثين (ص: 159).
52