32

Les principes de la fatwa en jurisprudence selon l'école de pensée malékite

أصول الفتيا في الفقه على مذهب الإمام مالك

Enquêteur

محمد العلمي

Maison d'édition

الرابطة المحمدية للعلماء

Édition

الأولى

Année de publication

1440 AH

Lieu d'édition

الرباط

زاد عياض: «وذكر أبو الفرج الجياني في تاريخه، أنه حقق قبلة جامعهم، إذ ذاك، فوجد فيها تغريباً فامتثلوا رأيه وشرّقوها»(1).

- سنة (320 هـ) أو بعدها، أي بعد رحلته السبتية: «دخل الأندلس، وتردد في كور الثغر»(2).

- بعد تردده بكور ثغر الأندلس: «استقر آخراً بقرطبة»(3). «واستوطن بعد هذا قرطبة»(4).

- بعد استقراره بقرطبة: «أولاه الحَكَم المواريث ببجانة، وولي الشورى بقرطبة»(5).

- بعد ولايته للشورى بقرطبة: استقرت علاقته بالحكم المستنصر، وهو إذ ذاك ولي العهد، وألف كتبا كثيرة، «وتمكن من ولي عهدها الحكم، وألف له تواليف حسنة»(6).

- بعد وفاة الحكم المستنصر سنة (366 هـ)، وتغلب المنصور بن أبي عامر: انزوى عن حاشية السلطان، واعتمد في معاشه على درايته بصناعة الأدهان والكيمياء، إذ «كان حكيماً يعمل الأدهان، ويتصرف في الأعمال اللطيفة»(7)، قال عياض: «وآلت به الحال بعد موت الحكم، وتقصير ابن أبي عامر بصنائع الحكم، إلى الجلوس في حانوت يبيع الأدهان»(8).

(1) ترتيب المدارك (6/266-267).

(2) تاريخ علماء الأندلس (2/148).

(3) ترتيب المدارك (6/267). تاريخ علماء الأندلس (2/148).

(4) ترتيب المدارك (6/266). الديباج المذهب (2/212).

(5) ترتيب المدارك (6/267).

(6) ترتيب المدارك (6/267). الديباج المذهب (2/213).

(7) ترتيب المدارك (6/267)، تاريخ علماء الأندلس (2/148).

(8) ترتيب المدارك (6/268).

31