ثم يقوم أحد الإمبراطرة
44
ويعترف له بلقبه، وإن كان باقي الإمبراطرة بعده ينكرونه عليه، وفي سنة 842 يجتمع مجمع في القسطنطيية ويقرر إعادة الصور.
وفي ختام القرن التاسع والعاشر تبلغ المملكة من السعة والقوة مبلغا لم تدركه قبل ذلك. حتى إن أحد ملوكها
45
يدحر السلافيين في بلاد الروس، ويملي عليهم شروط الصلح، ويصل إلى ما وراء نهر الفرات، ولكن هذا العدو الهائل - الروس وفرعهم من البلغار والسرب - يبقى في وجه السلطنة كجبار رابض على صدرها. إلا أن هذا الجبار يتلطف يوما وينجذب إلى المدنية اليونانية. فتأتي في سنة 957 أرملة الملك الذي هاجم القسطنطينية
46
إلى هذه العاصمة وتعمد فيها، وفي سنة 988 يتزوج أحد ملوك الروس
47
بأخت إمبراطور
Page inconnue