142

Topique pour Aristote

طوپيقا لأرسطوطاليس

Genres

وبعد هذا فينظر فى صورة الموضوع: أما النافى فينظر إن كانت لا توجد الصورة، أو إن كانت لا توجد من الجهة التى يقال إنها خاصة للشىء الذى وضعت خاصته، فليس خاصة الموضوع لتكون خاصته — مثال ذلك أنه لما كان السكون لا يوجد للإنسان نفسه من جهة ما هو إنسان، لكن من جهة ما هو صورة، لم يكن السكون خاصة للانسان. فأما المصحح فينظر إن كانت توجد للصورة ويقال إنها توجد لها من جهة الشىء الذى قصد إلى أن يكون له خاصته. فإن الذى قصد إلى أن تكون له خاصة تصير خاصة — مثال ذلك أنه لما كان يوجد للحى نفسه أمر مركب من نفس وبدن، وكان هذا المعنى نفسه هو له من جهة ما هو حى، صارت خاصة الحى أنه مركب من نفس وبدن.

[chapter 49: V 8] 〈مواضع أخرى〉

Page 617