97

Le Présent de l'aimé concernant les règles du nouveau-né

تحفة المودود بأحكام المولود

Enquêteur

عبد القادر الأرناؤوط

Maison d'édition

مكتبة دار البيان

Édition

الأولى

Année de publication

١٣٩١ - ١٩٧١

Lieu d'édition

دمشق

قَالَ أَبُو عمر قَالَ عَطاء يبْدَأ بِالْحلقِ قبل الذّبْح قلت وَكَأَنَّهُ وَالله أعلم قصد بذلك تَمْيِيزه عَن مَنَاسِك الْحَاج وَأَن لَا يشبه بِهِ فَإِن السّنة فِي حَقه أَن يقدم النَّحْر على الْحلق وَلَا أحفظ عَن غير عَطاء فِي ذَلِك شَيْئا وَقد ذكر ابْن اسحاق عَن عبد الله بن أبي بكر عَن مُحَمَّد بن عَليّ ابْن الْحُسَيْن عَن عَليّ قَالَ عق رَسُول الله ﷺ عَن الْحسن شَاة وَقَالَ يَا فَاطِمَة احلقي رَأسه وتصدقي بزنة شعره فضَّة فوزناه فَكَانَ وَزنه درهما أَو بعض دِرْهَم
وَقد ذكر الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عقيل عَن ابْن أبي الْحُسَيْن عَن أبي رَافع أَن حسنا حِين وَلدته أمه أَرَادَت أَن تعق عَنهُ بكبش عَظِيم فَأَتَت النَّبِي ﷺ فَقَالَ لَا تعقي عَنهُ بِشَيْء وَلَكِن احلقي شعر رَأسه ثمَّ تصدقي بوزنه من الْوَرق فِي سَبِيل الله أَو على ابْن السَّبِيل وَولدت الْحُسَيْن من الْعَام الْمقبل فصنعت مثل ذَلِك قَالَ الْبَيْهَقِيّ إِن صَحَّ فَكَأَنَّهُ أَرَادَ أَن يتَوَلَّى الْعَقِيقَة عَنْهَا بِنَفسِهِ كَمَا روينَا

1 / 99