يعَضُّ، وإن يقتل ينتقم له، أي: كان له من ينتقم، فهذا على نَقِمَ يَنْقَم، قال: والأجود نَقَمَ يَنْقِمُ، وإنما جاء بهذه اللغة في هذا المثل للمشاكلة.
قال أبو جعفر: وكذا فسره أبو عبيد في الأمثال، فقال يقول: إن قلته كان له من ينتقم له منك، وإن تركته قتلك.
قال أبو جعفر: وحكى الزبيدي في مختصره بخلاف ما تقدم، قال: نَقَمَ يَنْقِمُ نَقَمًا ونِقْمَة، ونَقِمَ: إذا انْتَقَمَ، قال: ونقمت الشيء: أنكرته.
قال أبو جعفر: فحكى في نقم التي في معنى الانتقام الوجهين، وفي التي بمعنى الإنكار وجهًا واحدًا، وهو الفتح، بخلاف ما تقدم.
وزاد صاحب الواعي، ونقلته من خطه: ونِقِمَةً بكسر النون والقاف في مصدر التي بمعنى العقوبة. وحكى في مصدرها أيضًا مكي: نقومًا.
وقوله: " وغَدَرْتُ به أَغْدِرُ ".
قال أبو جعفر: الغَدْرُ نقض العهد وتركه، عن ابن فارس في كتابه