283

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

وحكى أيضًا بردت عيني بالكحل وأبردتها، ابن القطاع في أفعاله، قال: ومعناه أذهبت حرها، قال: والماء بالثلج مثله. وقال ابن درستويه: بردت عيني وبردتها مما يتعدى دون معد، وكان القياس أن يقال: بردتها بالتشديد، وأبردتها بالألف. وقوله: "وكذلك بَرَدَ الماءُ حرارةَ جوفي يَبرُدها". قال أبو جعفر: برودًا، عن اليزيدي في نوادره، أي: سكن لهبه. قال الهروي: ويسمى النوم بردًا؛ لأنه يرخي المفاصل، ويسكن الحركات. وقال القزاز: إنما قالوا لمن مات: برد؛ لأن المعنى عدم حرارة الروح. وقال ابن التياني في مختصر الجمهرة: يقال: بردت الشيء بردًا، وبردته بالتشديد، وجاء في الشعر أبردته: / صيرته باردًا. وحكى ابن القطاع ما حكاه ابن التياني، وقال: أبردته بالألف لغة رديئة.

1 / 283