282

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

في النار: إذا تقبضت، ومن هذا سميت زاوية البيت؛ لأنها ما ضاق بين اقتران حائطيه، وقد تزوى: إذا جلس في الزاوية. قال أبو جعفر: قال ابن درستويه: والعامة تقوله بالألف، قال: والصواب زويته، وأنشد للأعشى: يزيدُ يغُضُّ الطرف عنِّي كأنَّما ... زَوَى بين عَيْنَيهِ علىَّ المحاجمُ فلا يَنْبسطَ مِنْ بَيْنَ عينيك ما انْزوى ... ولا تَلْقَنِي إلاّ وأَنْفُكَ رَاغِمُ قال أبو جعفر: قد حكى المطرز في شرحه عن ثعلب عن ابن الأعرابي أنه يقال: زوى، وأزوى لغة، وزوى بالتشديد لغة أخرى، قال: والأولى أفصح. وقوله: "وَبَرَدْتُ عَيْني أَبْرُدُها". قال أبو جعفر: معناه كحلتها بالبرود، وهو كحل بارد، عن ابن درستويه، وابن خالويه. قال ابن الدهان: هو كالتوتياء.

1 / 282