277

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

وغصنك، وشحنك، أي: ما الذي حبسك، وشغلك؟ وقوله: "وشفاه الله يشفيه" قال أبو جعفر: أي: أذهب ما به من داء، أو غم. /والشفاء ممدود: هو البرء والصحة. قال ابن درستويه: وإنما ذكره ثعلب؛ لأن العامة تقول: أشفاه، بألف، وهو خطأ. قال: وكان من دعائه ﵇: "اشف شفاء لا يغادر سقمًا"، وفي الحديث أيضًا: "أنا الراقي، والله الشافي" على مثال: فاعل. قال: فهذا يدل على أن فعله بغير ألف. قال أبو جعفر: ما ذكره ابن درستويه هو المشهور، وحكى ابن هشام وغيره أنه يقال: أشفاه الله. وقال القزاز يقال: أشفى هذا الدواء داء فلان إشفاءً، واستشفى هو بهذا الدواء. وقوله: "وغاظني الشيء يغيظني".

1 / 277