276

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

وقولهم: "أشغل من ذات النحيين". حجة أيضا لمن قال: شغلني، لأنه لا يجئ من (أفعلت) أفعل من كذا إلا نادرا، وهو قولهم: أولى للمعروف، وأعطى للمال. وأتقى من فلان، وزاد بعضهم: وأذهب لكذا، من أذهبته، واحتج بقول الشاعر: يَقُولون لِي اِصرِمْ يَرْجِعِ العَقْلُ كلُّه ... وصُرْمُ حَبِيبِ النَّفْسِ أَذْهَبُ لِلعَقْلِ قال أبو جعفر: ويقال في المصدر: شُغل وشَغل، وشَغل وشُغل عن المطرز، وابن خالويه، وأبي عبيدة [في فعل وأفعل]، ومكي. قال أبو جعفر: وحكى ابن الأعرابي في نوادره، ونقلته من خط الآمدي: أن العرب تقول ما الذي كبأك عني؟ وشجرك، وعبدك،

1 / 276