Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

Ibn Yusuf Labli d. 691 AH
155

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

قال أبو جعفر: والمشموم: المسك، غلبت عليه هذه الصفة غلبة الاسم، كالشذو والشذا: وهو المسك، وإنما خصُّوا المسك باسم المشموم - وإن كان كل طيبٍ مشمومًا - لأنَّ المسك أرفعُ أنواع الطيب، كما غلب العود على هذا الخشب المبخر به، وإن كأن كل خشب عودًا، وله نظائر كثيرة، قاله ابن سيدة في العويص. والفاعل من شمَّ ومَسَّ: شامٌّ وماس ُّ، وإن شئتَ قلت: شام ومَاس، على أصل التخفيف، كقوله: جرف هار، وهو قياس شائع في المضاعف عن الفراء، وأنشد لعبد المُطلب في ابنه العبَّاس: أرجو لعبَّاس إذا ما ابني كبِر ... أن يَسقى الحاجَ إذا الحاج ُكتر أراد الحاج فخفف. قال ابن درستويه: والعامَّة تقول: شممتُ بفتح الماضي، ويقولون في المستقبل: أشُمُّ، بضم الشِّين، وهو خطأ. قال أبو جعفر: الفتح في شممت ليس بخطأ، قال المطرز في شرحة: أخبرنا ثعلب عن سلمة عن الفراء، وعن ابن الأعرابي قالا: يقال:

1 / 155