وقال أبو عمر المطرز في كتاب غريب أسماء الشعراء: تقول: زرِد فلان الشَّيء زَرَدًا، وزَرْدًا بالتحريك والإسكان، وازدَرَدَه، ومن العرب من يقول: ازدار بمعنى ازدَرَدَ.
وقوله:"ولقمْتُ الشَّيء أَلْقَمُ".
قال أبو جعفر: قال ابن درستويه: هو وضع الُّلقمَة في الفم خاصَّة دون البلع.
قال الزمخشري: وأصل اللَّقم السدُّ، فالمُلتقم كأنه يسد خرزة فيه أو حلقه بما يتناوله من الطعام، واللقمة: اسم ما يلتقم دفعة واحدة، قليلًا كان أو كثيرًا.
/ قال ابن درستويه: ويقال: تلقَّمْتُهُ، والتَقَمْتُه، ولقمت غيري. قال: وإنما ذكره ثعلب؛ لأن العامة تقول: لقمت، بفتح الماضي، وهو خطأ.
قال أبو جعفر: ويقال: لَقِمْتُ اللقمة، وزردْتها، وبَلعتُها،