106

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

في نوادره أيضًا. ومصدر كَلَّ السيف والبصر وغيره من الشيء الحديد: كَلُّ، وكِلَّةٌ، وكَلاَلَةُ، وكُلُولَةٌ، وكُلُولٌ، عن ابن سيدة. قال: ويقال: كَلَّلَ، وهو كَلِيلُ، وكَلُّ: إذا لم يقطع. وقال اللحياني: أنكَلَّ السيف: ذهب حده. قال أبو جعفر: قال الزمخشري في شرحه: وقالوا في الحديد خاصة: انكَلَّ، إلحاقاَ بانْفَلَّ. قال أبو جعفر: وقد غلط الناس ابن قتيبة في رسالة أدب الكتاب، فإنه استعمل الكَلاَل في السيف في قوله: "مع كَلاَلِ الحَدِّ، وَيُبْسِ الطينة". قالوا: وهو غير معروف في السيف، وإنما هو مستعمل في الإعياء، قالوا: وقد أستدرك ذلك في باب المصادر من كتابه، فذكر أن الكَلاَلَ إنما يستعمل في الإعياء، وأن السيف إنما يقال فيه: كَلُّ يَكِلُّ كلَّة. قال/ أحمد: هذا الذي قالوه هو المشهور، وحكي المُطرِّز في شرحه عن ثعلب عن ابن الأعرابي أنه قال: يقال: كَلَّ في كُلَّ شيء يَكِلُّ كَلاَلًا: إذا أَعْيا وأنقطع، وهو كالٌ، وكليل. [ويقال في الماضي: كلِلْتُ بالكسر، عن العماني. قال: والأفصح كلَلْتُ بالفتح].

1 / 106