103

Le présent du majesté explicite dans le commentaire du Livre d'Éloquence (le premier voyage)

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

Chercheur

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

Maison d'édition

بدون

Genres

من كل ما يذكر: فإذن ذكره واجب - أعني المضارع- ليستدل به على بنية الماضي. قال: وأيضًا فإن ثعلبًا لم يلتزم هذا الذي قاله هذا المعترض، من أن ما هو معلوم في القياس لا يذكره، فقد ذكر مضارعي غَوَى وذَوَى، /وهما من الياء، ومضارع فعل من الياء لا يكون إلا على يَفْعِلُ، فلأي شيء قال: «يَذْوِي ويَغْوِي» إن كان يلتزم ألا يذكر معلومًا في القياس. وقوله: «ونَكَلَ عن الشيء يَنْكُلُ». قال أبو جعفر: معناه رجع عن غير واحد. قال المطرز في شرحه: وذلك بأن يرجع عن شيء قاله، أو عدو قاومه، أو شهادة أراد أداءها، أو يمينٍ وجب عليه أن يحلف بها، يقال في كل ذلك: نَكَلَ. قال أبو جعفر: ويقال في الماضي: نَكَلَ بالفتح كما حكاه ثعلبً. وقال يعقوب في إصلاحه عن الأصمعي لا يقال: نَكِلْتُ بالكسر. قال أبو جعفر: قد حكي فيه الكسر جماعة من اللغويين، قال

1 / 103