Le Don des Évoqueurs
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Maison d'édition
دار القلم-بيروت
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٩٨٤
Lieu d'édition
لبنان
النَّسَائِيّ (قَوْله سيبا) السيب بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَسُكُون الْيَاء الْمُثَنَّاة من تَحت وَهُوَ الْعَطاء وَقيل معنى سيبا جَارِيا يُقَال سَاب المَاء وانساب إِذا جرى وَكَانَ على المُصَنّف أَن يَقُول بعد قَوْله من شَرّ مَا أرْسلت بِهِ فَإِن أمطر قَالَ اللَّهُمَّ كَمَا فِي الحَدِيث //
(وَإِذا قحطوا الْمَطَر فليجثوا على الركب ثمَّ لِيَقُولُوا يَا رب يَا رب (عو» // الحَدِيث أخرجه أَبُو عوَانَة كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عَامر بن خَارِجَة بن سعد عَن أَبِيه عَن جده إِن قوما شكوا إِلَى رَسُول الله ﷺ قحط الْمَطَر فَأَمرهمْ أَن يجثوا على الركب فَقَالَ قُولُوا يَا رب يَا رب فَفَعَلُوا فسقوا حَتَّى أَحبُّوا أَن يكْشف الله عَنْهُم وَأخرج هَذَا الحَدِيث الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَهُوَ عِنْد الْبَزَّار عَن عَمْرو بن خَارِجَة بن سعد عَن أَبِيه عَن جده وَعند الطَّبَرَانِيّ عَن عَامر بن خَارِجَة بن سعد عَن أَبِيه عَن جده وَقد ذكر الذَّهَبِيّ هَذَا الحَدِيث فِي تَرْجَمَة عَمْرو بن خَارِجَة بن سعد وَضَعفه //
(وَإِذا رأى الْمَطَر اللَّهُمَّ صيبا نَافِعًا (خَ) اللَّهُمَّ سيبا نَافِعًا مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا (مص» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عَائِشَة ﵂ قَالَت إِن رَسُول الله ﷺ كَانَ إِذا رأى الْمَطَر قَالَ اللَّهُمَّ صيبا نَافِعًا وَظَاهره أَن يَقُول ذَلِك مرّة وَاحِدَة وَلَكِن مَا ذكر من رِوَايَة ابْن أبي شيبَة أَنه كَانَ يَقُول ذَلِك مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا أَفَادَ أَنه لَا بُد من التّكْرَار وَيَنْبَغِي أَن يَقُوله ثَلَاثًا عملا بِالْأَكْثَرِ وَأخرج هَذَا اللَّفْظ الَّذِي فِي البُخَارِيّ أَحْمد وَالنَّسَائِيّ والصيب الْمَطَر قَالَه ابْن عَبَّاس وَبِه قَالَ الْجُمْهُور وَقَالَ بَعضهم الصيب السَّحَاب وَلَعَلَّه أطلق ذَلِك مجَازًا لِأَنَّهُ من صاب الْمَطَر يصوب إِذا نزل فَأصَاب الأَرْض وَقَوله نَافِعًا صفة للصيب ليخرج بذلك
1 / 262