Le Don des Évoqueurs
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Maison d'édition
دار القلم-بيروت
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٩٨٤
Lieu d'édition
لبنان
عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده بِمَا هُوَ مَعْرُوف وَفِي الحَدِيث مَشْرُوعِيَّة هَذَا الدُّعَاء عِنْد الدُّخُول كَمَا قَالَ المُصَنّف وَلَكِن ظَاهر اللَّفْظ الَّذِي سقناه أَن هَذَا الدُّعَاء يكون عِنْد التَّزَوُّج لقَوْله إِذا تزوج أحدكُم وَهُوَ أوسع من وَقت الدُّخُول //
(وَإِذا أَرَادَ الْجِمَاع فَلْيقل بِسم الله اللَّهُمَّ جنبنا الشَّيْطَان وجنب الشَّيْطَان مَا رزقتنا فَإِن قدر بَينهمَا ولد لم يضرّهُ الشَّيْطَان أبدا (ع» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم وَأهل السّنَن الْأَرْبَع كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث ابْن عَبَّاس ﵄ قَالَ قَالَ النَّبِي ﷺ لَو أَن أحدكُم إِذا أَرَادَ أَن يَأْتِي أَهله قَالَ بِسم الله الخ وَفِي هَذَا الحَدِيث على دَلِيل مَشْرُوعِيَّة التَّسْمِيَة وَالدُّعَاء بِمَا اشْتَمَل عَلَيْهِ عِنْد إِرَادَة الوقاع وَقد اخْتلفُوا فِي تَأْوِيل قَوْله فِي الحَدِيث لم يضرّهُ الشَّيْطَان فقد يحْتَمل أَن يكون دفع ضره بحفظه من إغوائه وإضلاله بالْكفْر وَيحْتَمل أَن يكون بحفظه من الْكَبَائِر وَقيل لَا يضرّهُ عَن توفيقه للتَّوْبَة إِذا عصى وَقيل لَا يضرّهُ بالصرع وَقيل غير ذَلِك //
الْبَاب السَّادِس
(فِيمَا يتَعَلَّق بالأمور العلوية كسحاب ورعد ومطر وهلال وريح وقمر يَقُول إِذا رأى سحابا مُقبلا اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذ بك من شَرّ مَا أرسل بِهِ اللَّهُمَّ صيبا نَافِعًا فَإِن كشفه الله وَلم يمطر حمد الله على ذَلِك (د» // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عَائِشَة ﵂ قَالَت إِن رَسُول الله ﷺ كَانَ إِذا رأى سحابا مُقبلا من أفق من الْآفَاق ترك مَا هُوَ فِيهِ وَإِن كَانَ فِي صَلَاة حَتَّى يستقبله وَيَقُول اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذ بك من شَرّ مَا أرسل بِهِ فَإِن أمطر قَالَ اللَّهُمَّ سيبا نَافِعًا وَإِن كشفه الله وَلم يمطر حمد الله على ذَلِك وَأخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَهَذَا لفظ
1 / 261