Le Don des Évoqueurs
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Maison d'édition
دار القلم-بيروت
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٩٨٤
Lieu d'édition
لبنان
الشّعب من حَدِيث ابْن عمر ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ ذَاكر الله فِي الغافلين مثل الَّذِي يُقَاتل عَن الفارين وذاكر الله فِي الغافلين كالمصباح فِي الْبَيْت المظلم وذاكر الله فِي الغافلين كَمثل الشَّجَرَة الخضراء فِي وسط الشّجر الَّذِي قد تحات وذاكر الله فِي الغافلين يعرف مَقْعَده فِي الْجنَّة وذاكر الله فِي الغافلين يغْفر الله لَهُ بِعَدَد كل فصيح وعجمي وَفِي إِسْنَاده عمرَان بن مُسلم الْقصير قَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ سَنَده ضَعِيف وَلَعَلَّه يُشِير إِلَى كَون فِي إِسْنَاده هَذَا الرجل (قَوْله ذَاكر الله فِي الغافلين الخ) الذاكر بَين جمَاعَة لَا يذكرُونَ الله كمن يُجَاهد الْكفَّار بعد فرار أَصْحَابه من الزَّحْف وَهَذِه فَضِيلَة جليلة ومنقبة نبيلة //
(مَا من قوم جَلَسُوا مَجْلِسا وَتَفَرَّقُوا عَنهُ وَلم يذكرُوا الله فِيهِ إِلَّا كَأَنَّمَا تفَرقُوا عَن جيفة حمَار وَكَانَ عَلَيْهِم حسرة يَوْم الْقِيَامَة (مس. دت. حب) // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة ﵁ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه أَحْمد فِي الْمسند وَابْن السّني فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَحسنه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط مُسلم وَقَالَ النَّوَوِيّ فِي الْأَذْكَار والرياض إِسْنَاده صَحِيح وَفِي الْبَاب عَن أبي هُرَيْرَة أَيْضا عِنْد أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ عَن النَّبِي ﷺ قَالَ مَا جلس قوم مَجْلِسا لم يذكرُوا الله فِيهِ وَلم يصلوا على نَبِيّهم إِلَّا كَانَ عَلَيْهِم ترة فَإِن شَاءَ عذبهم وَإِن شَاءَ غفر لَهُم قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن وَأخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيّ وَأخرجه أَيْضا أَحْمد بِإِسْنَاد صَحِيح وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَصَححهُ وَأخرجه أَيْضا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث أبي أُمَامَة وَأخرجه أَيْضا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عبد الله بن مُغفل ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ
1 / 26