280

Le présent des pieux en commentaire des Lumières de la tradition

تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة

Enquêteur

لجنة مختصة بإشراف نور الدين طالب

Maison d'édition

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت

Genres

الفاتحة، وقرأ بسم الله الرحمن الرحيم، ووقف، وكذا في مقاطع سائر الآيات، وقرأ: ﴿صراط الذين أنعمت عليهم﴾ إلى آخره السورة بنفس واحد، بل الأولى أن يحمل على المشاركة المطلقة، فإن النصف يطلق ويراد به البعض.
قال الشاعر:
إذا مت كان الناس نصفان شامت
وآخر مئن بالذي كنت أصنع
...
٢٢٣ - ٥٨٧ - وقال جابر: كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي ﷺ ثم يأتي قومه فيصلي بهم الصلاة، فصلى ليلة مع النبي ﷺ العشاء، ثم أتى قومه فأمهم فافتتح سورة البقرة، فانحرف رجل فسلم ثم صلى وحده وانصرف، فبلغ ذلك معاذا فقال: إنه منافق، فبلغ ذلك الرجل، فأتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله! إنا قوم نعمل بأيدينا ونسقي بنواضحنا، وإن معاذا صلى بنا البارحة فقرأ البقرة فتجوزت، فزعم أني منافق، فقال النبي ﷺ: " يا معاذ! أفتان أنت؟ - ثلاثا - اقرأ: ﴿والشمس وضحاها﴾،و﴿سبح اسم ربك الأعلى﴾، ونحوهما ".
" وقال جابر ﵁: كان معاذ بن جبل يصلي مع رسول الله ﷺ، ثم يأتي قومه، فيصلي بهم " الحديث.

1 / 288