ودخلت سنة ثلاث وخمسين وستمائه :
فكان مما تجدد فيهاا عصيان الشريف حصن الدين بن تعلبببلاد الصعيد ، ووافقه على رأيه الأمير عز الدين الأفرموهو إذ ذاك والى قوص وأعمالها، فتحيل المعز على الشريف حصن الدين بن تعلب ببلاد الصعيد كان، حى إنه أحضره واعتقله بالاسكتدرية . وأما الأفرم، فإنه تراعى فى طلبه رعاية للخشداشية واشتغالا ما بين يديه من مكافحة البحرية ال ومطاولة الحيوش الناصرية : وفيها كانت وقعة بين بركة بن باطو وبين هولاكوابن طول ملوك التتار، فكانت الكسرة على هولاكو، ونشأت الحرب بينهما من فلك الحين ،وصارت العداوة بين الطائفتين موروثة . وكان فيمن شهد الوقعة المذكورة نوغيه ابن مغل ابن دوشى خان ، فأصابته طمنة فى إحدى عينيه فعور.
Page 38