144

Les Fiables

الثقات

Maison d'édition

دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٣ ه = ١٩٧٣

عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوب عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ أَبِيه عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَوَجَدَ الْيَهُودَ يَصُومُونَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ لَهُمْ مَا هَذَا قَالُوا يَوْمٌ عَظِيمٌ نَجَّى اللَّهُ فِيهِ مُوسَى وَأَغْرَقَ فِرْعَوْنَ فِيهِ وَقَوْمَهُ فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا لِلَّهِ تَعَالَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنَا أَوْلَى بِمُوسَى وَأَحَقُّ بِصِيَامِهِ مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالَ وجد رَسُول اللَّهِ ﷺ الْيَهُود يَصُومُونَ يَوْم عَاشُورَاء فِي أول قدومه الْمَدِينَة وَهُوَ أول السّنة الثَّانِيَة من الْهِجْرَة فَسَأَلَهُمْ فأخبروه أَن اللَّه نجى مُوسَى فِي ذَلِك الْيَوْم وَأغْرقَ آل فِرْعَوْن فصامه مُوسَى شكرا لله فَأمر رَسُول اللَّهِ ﷺ بصيامه وَقَالَ أَنا أولى بمُوسَى فصامه ﷺ والمسلمون ثمَّ زوج رَسُول اللَّهِ ﷺ ابْنَته فَاطِمَة عليا فِي صفر وَقَالَ لَهُ أعْطهَا شَيْئا فَقَالَ مَا عِنْدِي يَا رَسُول اللَّه شَيْء قَالَ فَأَيْنَ درعك الحطمية فَبعث إِلَيْهَا بدرعه وَقد رُوِيَ فِي تَزْوِيجهَا أَخْبَار فِيهَا طول تُؤدِّي إِلَى مَسْلَك الْقصاص فتنكبت عَن ذكرهَا لعلمي بِعَدَمِ صِحَّتهَا من جِهَة النَّقْل ثمَّ غزا رَسُول اللَّهِ ﷺ غَزْوَة الْأَبْوَاء وَهِي أول غَزْوَة بِنَفسِهِ وَبَين الْأَبْوَاء وودان سِتَّة أَمْيَال خرج رَسُول الله

1 / 145