(183) وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((خذوا بحجزة هذا الأنزع فإنه الصديق الأكبر والهادي لمن اتبعه من اعتصم به أخذ بحبل الله ومن تركه مرق من دين الله)).
(184) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((علي أول الناس إسلاما، وأقرب الناس رحما وأفقه الناس في دين الله تعالى وأضربهم بالسيف، وهو وصيي ووليي وخليفتي من بعدي، يصول بيدي، ويضرب بسيفي، وينطق بلساني، ويقضي بحكمي، لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق كافر وهو علم الهدى)).
(185) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((يا علي من فارقني فارق الله ومن فارقك فقد فارقني)).
(186) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((اللهم ثبت لسانه واهد قلبه)).
(187) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: ((إن الله يهدي لسانك)).
(188) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن عليا راية الهدى وإمام الأولياء ونور من أطاعني وهو الكلمة التي التزمتها المتقون من أحبه أحبني ومن أبغضه أبغضني)).
(189) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم لأنس: ((أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين، وقائد الغر المحجلين، وخاتم الوصيين قال أنس قلت: اللهم رجلا من الأنصار وكتمته فجاء علي فقال: من هذا يا أنس؟ قلت: علي بن أطالب فقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم مستبشرا وساق الحديث بطوله إلى أن قال مخاطبا لعلي رضي الله عنه: وأنت تؤدي عني وتسمعهم صوتي وتبين لهم ما اختلفوا فيه من بعدي)).
Page 78