66

الجوهر النفيس في سياسة الرئيس

الجوهر النفيس في سياسة الرئيس

Maison d'édition

مكتبة نزار مصطفى الباز

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٦م

Lieu d'édition

مكة / الرياض

Genres

(وفى ابْن الْجَعْفَرِي بحلفتيه ... على العلات وَالْمَال الْقَلِيل)
فَقَالَت الصبية مجيبة لَهُ: // (الوافر) //
(إِذا هبت ريَاح أبي عقيل ... دَعونَا عِنْد هبتها الوليدا)
(طَوِيل الباع أَبيض عبشميًا ... أعَان على مروءته لبيدا)
(بأمثال الهضاب كَأَن ركبًا ... عَلَيْهَا من بني حامٍ قعُودا)
(أَبَا وهبٍ جَزَاك الله خيرا ... نحرناها وأطعمنا الثريدا)
(فعد إِن الْكَرِيم لَهُ معاد ... وظني بِابْن أروى أَن يعودا)
فَقَالَ: أَحْسَنت لَوْلَا أَنَّك سَأَلت، فَقَالَت: إِن الْمُلُوك لَا يستحيا من مسألتهم، فَقَالَ: وَأَنت فِي هَذَا أشعر.
قَالَ بعض الْعلمَاء: " أقوى النَّاس أعودهم بقوته على الضُّعَفَاء، وأبلغهم أنطقهم عَن أهل الغي، وأحقهم بِالنعْمَةِ أشكرهم لَهَا، وأجودهم أصوبهم بعطيته موضعا.
وَقَالَ عَلِيُّ ﵇: " حسب الْبَخِيل من بخله سوء ظَنّه بربه، وَمن

1 / 183