52

الجوهر النفيس في سياسة الرئيس

الجوهر النفيس في سياسة الرئيس

Maison d'édition

مكتبة نزار مصطفى الباز

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٦م

Lieu d'édition

مكة / الرياض

Genres

(الْبَاب الْعَاشِر)
(فِي فَضْلِ السَّخَاء والجُودِ المُفَضَّلِ فِي الوُجُودِ)
رُوِيَ عَن النَّبِي _[ﷺ]_ أَنه قَالَ: " أَشد الْأَشْيَاء ثَلَاثَة: إنصاف النَّاس من نَفسك، ومواساة الْأَخ من مَالك، وَذكر الله - ﵎ - على كل حَال ".
أوحى الله - تَعَالَى - إِلَى مُوسَى ﵇: " لَا تقتل السامري فَإِنَّهُ سخي ".
وَقَالَ عَلِيُّ ﵇: " إِنَّمَا أمْهل فِرْعَوْن من دَعْوَاهُ لسُهُولَة إِذْنه وبذل طَعَامه ".
وَقيل لِلْحسنِ الْبَصْرِيّ ﵀: " من الْجواد؟ قَالَ: الَّذِي لَو كَانَت الدُّنْيَا لَهُ، فأنفقها لرَأى بعد ذَلِك عَلَيْهِ حقوقًا ".
قَالَ الشَّاعِر: // (الوافر) //
(يرى حَقًا وَلَيْسَ عَلَيْهِ حقٌ ... وَمهما قَالَ فالحسن الْجَمِيل)
(وَقد كَانَ الرَّسُول يرى حقوقًا ... عَلَيْهِ لأَهْلهَا وَهُوَ الرَّسُول)

1 / 169