26

الجوهر النفيس في سياسة الرئيس

الجوهر النفيس في سياسة الرئيس

Maison d'édition

مكتبة نزار مصطفى الباز

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٦م

Lieu d'édition

مكة / الرياض

Genres

حرَّة لوجه الله تَعَالَى. أُتِي الْمَنْصُور بِرَجُل ليعاقبه فَقَالَ: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ الانتقام عدل، والتجاوز فضل، وَنحن نعيذ أَمِير الْمُؤمنِينَ أَن يرضى لنَفسِهِ بأوكس النَّصِيبَيْنِ، دون أَن يبلغ أرفع الدرجتين، فَعَفَا عَنهُ. كَانَت جَارِيَة لعَلي بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب ﵈ تسكب المَاء على يَده، فنعست فَسقط الإبريق من يَدهَا فَشَجَّهُ فَرفع رَأسه، فَقَالَت: إِن الله يَقُول: ﴿والكاظمين الغيظ﴾ [آل عمرَان: ١٣٤]، قَالَ: كظمت غيظي، قَالَت: ﴿وَالْعَافِينَ عَن النَّاس﴾ [آل عمرَان: ١٣٤]، قَالَ:

1 / 143