تَسْكُنُهُ، وفِيهِ وَلَدَتْ جَمِيعَ أَوْلَادِهَا، وفِيهِ تُوُفِّيَتْ، ولَمْ يَزَلِ النَّبِيُّ ﷺ سَاكِنًا فِيهِ حَتَّى خَرَجَ إِلَى المَدِينَةِ مُهَاجِرًا فَأَخَذَهُ عَقِيلُ بنُ أَبِي طَالِبٍ ﵁ (١).
* حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ:
رَوَى الحَاكِمُ في المُسْتَدْرَكِ عنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: قَالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ: "الحَمْدُ للَّهِ الذِي أَطْعَمَنِي الخَمِيرَةَ، وأَلْبَسَنِي الحَرِيرَ، وزَوَّجَنِي خَدِيجَةَ، وكُنْتُ لَهَا عَاشِقًا" (٢).
فهَذَا الحَدِيثُ مَوْضُوعٌ، لا يَصِحُّ عَنِ المَعْصُومِ ﷺ.
* أَوْلَادُ النَّبِيِّ ﷺ مِنْ خَدِيجَةَ ﵂:
وَلَدَتْ خَدِيجَةُ ﵂ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَوْلَادَهُ جَمِيعًا عَدَا إِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ مِنْ مَارِيَةَ (٣) القِبْطِيَّةَ.
وكَانَ أَوَّلُ مَنْ وُلدَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِنْ خَدِيجَةَ قَبْلَ البِعْثَةِ: القَاسِمُ، وبِهِ يُكَنَّى ﷺ، رَوَي ابْنُ مَاجَه في سُنَنِهِ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ جِدًّا عَنِ الحُسَيْنِ بنِ عَلِيٍّ