127

Le Joyau Caché dans la Biographie du Prophète de Confiance

اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون

Maison d'édition

المكتبة العامرية للإعلان والطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lieu d'édition

الكويت

Genres

تَسْكُنُهُ، وفِيهِ وَلَدَتْ جَمِيعَ أَوْلَادِهَا، وفِيهِ تُوُفِّيَتْ، ولَمْ يَزَلِ النَّبِيُّ ﷺ سَاكِنًا فِيهِ حَتَّى خَرَجَ إِلَى المَدِينَةِ مُهَاجِرًا فَأَخَذَهُ عَقِيلُ بنُ أَبِي طَالِبٍ ﵁ (١). * حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ: رَوَى الحَاكِمُ في المُسْتَدْرَكِ عنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: قَالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ: "الحَمْدُ للَّهِ الذِي أَطْعَمَنِي الخَمِيرَةَ، وأَلْبَسَنِي الحَرِيرَ، وزَوَّجَنِي خَدِيجَةَ، وكُنْتُ لَهَا عَاشِقًا" (٢). فهَذَا الحَدِيثُ مَوْضُوعٌ، لا يَصِحُّ عَنِ المَعْصُومِ ﷺ. * أَوْلَادُ النَّبِيِّ ﷺ مِنْ خَدِيجَةَ ﵂: وَلَدَتْ خَدِيجَةُ ﵂ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَوْلَادَهُ جَمِيعًا عَدَا إِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ مِنْ مَارِيَةَ (٣) القِبْطِيَّةَ. وكَانَ أَوَّلُ مَنْ وُلدَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِنْ خَدِيجَةَ قَبْلَ البِعْثَةِ: القَاسِمُ، وبِهِ يُكَنَّى ﷺ، رَوَي ابْنُ مَاجَه في سُنَنِهِ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ جِدًّا عَنِ الحُسَيْنِ بنِ عَلِيٍّ

(١) انظر تفاصيل زواج الرسول ﷺ من خديجة ﵂ في: سيرة ابن هشام (١/ ٢٢٤) الروض الأنف (١/ ٣٢٤) - دلائل النبوة للبيهقي (٢/ ٦٨ - وما بعدها) - الطبَّقَات الكُبْرى لابن سعد (١/ ٦٢). (٢) أخرجه الحاكم في المستدرك - رقم الحديث (٤٨٩٣). (٣) هِيَ مَارِيَةُ بنتُ شَمْعُونَ أهْدَاهَا المُقَوْقِسُ صاحِبُ الإسْكَنْدَرِيَّةِ إلى رسول اللَّه ﷺ في سنة سبع من الهجرة، وكان رسول اللَّه ﷺ يَطَؤُهَا بِمِلْكِ اليَمِينِ، وضربَ عليها معَ ذلكَ الحِجَابَ، فحَمَلَتْ منهُ، ووَضَعَتْ ابنَهُ ﷺ إبراهيم، وتُوُفِّيَتْ ﵂ في خِلَافَةِ عُمَرَ بنِ الخطاب ﵁، وذلك في المحرم سنة ١٦ هـ. انظر الإصابة (٨/ ٣١٠).

1 / 130