البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية
البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية
Enquêteur
حمزة مصطفى حسن أبو توهة
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Édition
الأولى
Année de publication
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
Lieu d'édition
بيروت - لبنان
Genres
٦٤٨ - وَصِلَةً وَخَبَرًا وَشَرْطَا ... كَـ"انْظُرْ فَتًى أُعْطِيَ" مِثْلَ "يُعْطَى"
٦٤٩ - "قُلْتُ لِزَيْدٍ قَدْ سَعَى" كَـ"يَسْعَى" ... "جَاءَ الذِي رَعَى" كَمِثْلِ "يَرْعَى"
٦٥٠ - وَ"عَامِرٌ قَرَأَ" مِثْلَ "يَقْرَا" ... "إِنْ بَرِئَ المَرِيضُ" مِثْلَ "يَبْرَا"
٦٥١ - وَثَالِثًا ضَرُورَةً لِلِابْتِدَا ... إِذْ لَيْسَ بِالسَّاكِنِ قَطُّ يُبْتَدَا
٦٥٢ - إِمَّا كَقَوْلِ أَكْثَرٍ "تَعَذَّرَا" ... أَوْ مِثْلُ قَوْلِ بَعْضِهِمْ "تَعَسَّرَا"
٦٥٣ - لَكِنَّهُ خُصَّ بِغَيْرِ الأَلِفِ ... وَكَانَ فَتْحَةً لِثِقْلٍ مَا خَفِي
٦٥٤ - فِي ضَمٍّ اوْ كَسْرٍ بِوَاوٍ حَصَلَا ... الكَسْرُ مِثْلُ الضَّمِّ حَيْثُ ثَقُلَا
٦٥٥ - مَعْ ثِقَلٍ فِي الفِعْلِ إِذْ دَلَّ عَلَى ... زَمَنِهِ وَفَاعِلٍ مَا دَخَلَا
٦٥٦ - فِي الفِعْلِ وَالتَّعْلِيلُ كَيْ لَا يُجْمَعَا ... بَيْنَ ثَقِيلَيْنِ مَعًا وَوَقَعَا
٦٥٧ - فِيمَا عَلَى شَيْءٍ فَقَطْ دَلَّ كَمَا ... فِي الحَرْفِ وَالإِسْمِ لِخِفَّتَيْهِمَا
٦٥٨ - فَالكَسْرُ فِي حَرْفٍ كَلَامِ الجَرِّ ... وَاسْمٍ كَـ"أَمْسِ" وَبُنِي بِالكَسْرِ
٦٥٩ - لِلسَّاكِنَيْنِ إِنْ أَتَى مُعَرَّفَا ... مُجَرَّدًا عَنْ "أَلْ" إِذَا لَمْ يُضَفَا
٦٦٠ - ثُمَّ لِمَعْنَى اللَّامِ ضَمَّنُوهُ ... إِذْ أَصْلُهُ "الأَمْسُ" لِذَا بَنَوْهُ
٦٦١ - وَبَعْضُهُمْ يُعْرِبُهُ كَالمُنْصَرِفْ ... وَبَعْضُهُمْ إِعْرَابَ مَا لَا يَنْصَرِفْ (^١)
٦٦٢ - شَاهِدُهُ وَقَالَ سِيبَوَيْهِ (^٢) بَلْ ... ضَرُورَةً جَاءَ بِشِعْرٍ قَدْ نَقَلْ
٦٦٣ - لَقَدْ رَأَيْتُ عَجَبًا مُذْ أَمْسَا ... عَجَائِزًا مِثْلَ السَّعَالِي خَمْسَا
٦٦٤ - يَأْكُلْنَ مَا فِي رَحْلِهِنَّ هَمْسَا ... لَا تَرَكَ اللهُ لَهُنَّ ضِرْسَا (^٣)
(^١) وهم بعض بني تميم. انظر: شرح الكافية الشافية ٣\ ١٤٨١ واللمحة ٢\ ٩١٠ وشرح المفصل ٣\ ١٣٧.
(^٢) انظر: الكتاب ٣\ ٢٨٥.
(^٣) هو من الرجز، ونسبه ابن السراج في الأصول للعجاج، والشاهد فيه مجيء "أمس" غير منصرفة. انظر: شرح المفصل ٣\ ١٣٦ وتوضيح المقاصد والمسالك ٣\ ١٢١٩ والكتاب ٣\ ٢٨٥ وشرح الكافية الشافية ٣\ ١٤٨١ واللمحة ٢\ ٩١٠ وهمع الهوامع ٢\ ١٩٠ وشرح التسهيل ٢\ ٢٢٣ وأمالي ابن الشجري ٢\ ٥٩٦.
1 / 104